كلنا نحلم بتحقيق الاستقلال المالي، ونرغب ببناء مستقبلٍ مزدهرٍ لأنفسنا وأحبائنا، ونسعى لتنمية أموالنا وتحقيق أهدافنا المالية. ولهذا نلجأ إلى الاستثمار بوصفه وسيلة لتحقيق طموحاتنا، وتنمية أموالنا وتحقيق أهدافنا المالية على الأمدين القصير أو الطويل.
لكن مع وجود العديد من أنواع الاستثمار المختلفة، قد يكون من الصعب معرفة من أين نبدأ. لذا في هذا المقال، سنتحدث عن أهم الأنواع الرئيسة للاستثمار، ونقدم نصائح لاختيار الاستثمار المناسب.
أنواع الاستثمار الأساسية وكل التفاصيل حولها
هناك عدة أنواع من الاستثمارات المتاحة للمستثمرين، كل نوع لديه مجموعة خاصة به من المميزات والمخاطر والعوائد المحتملة، لذلك يجب على المرء أن يفكر بعناية في أهدافه الاستثمارية، ومدى قدرته على تحمل المخاطر والأفق الزمني للعملية الاستثمارية قبل اختيار أي نوع من أنواع الاستثمار:
الاستثمار في الأسهم:
الأسهم هي حصص ملكية في الشركات، تُمكن المستثمرين من الاستفادة من الأرباح والتقدير الرأسمالي. تتميز بإمكانية تحقيق عوائد عالية، لكنَّها تحمل مخاطر أكبر مقارنةً بالاستثمارات الأخرى. عندما تستثمر في أنواع الأسهم المختلفة، فأنت تشتري جزءاً من الشركة؛ فإذا نجحت الشركة، ترتفع قيمة الأسهم وتحصل على توزيعات أرباح. ومع ذلك، إذا واجهت الشركة صعوبات، قد تنخفض قيمة هذه الأسهم في الغالب؛ لذا فإنَّ الاستثمار في الأسهم يتطلب فهماً جيداً للسوق وتقلباته واستعداداً لتحمل مخاطر الخسارة.
كما يمكن الملاحظة بأن هذا النوع من الاستثمار، مثل ما يحتوي على بعض المميزات، فإنه أيضا يحتوي على بعض الخواطر، حيث أن بعض الأسهم قد تكون خطيرة من حيث التقلبات التي تمر بها مما يؤدي إلى خسارة أو ربح على حسب التقلب في الأسواق.
ولذلك، دائما ما ينصح قبل الاستثمار في الأسهم أن يتم التأكد من اختيار الأسهم المناسبة التي من المضمون أنها سوف تدر عليه الربح المالي المناسب، تجنبا لأي أطراف.
الاستثمار في السندات:
هي أدوات ديون تصدرها الحكومات أو الشركات لجمع الأموال؛ بحيث يتلقى المستثمرون في السندات فائدة دورية، مع إمكانية استرداد القيمة الأصلية للسند عند الاستحقاق. تُعد أنواع السندات المختلفة أقل مخاطرة من الأسهم، وتوفر تدفقات نقدية ثابتة؛ لكن ومع ذلك، يمكن لأسعار السندات أن تتقلب بناءً على التغيرات في أسعار الفائدة، والتصنيفات الائتمانية، والظروف الاقتصادية.
وهذا النوع من الاستثمار، على الرغم من أنه قد يكون مفضل لبعض الأشخاص، إلا إنه قد يحتوي على بعض المخاطر، حيث أن بعض الدول وبالأخص تلك الدول النامية، دائما ما تضع على سنداتها فوائد مرتفعة حتى تستقطب أكبر كمية ممكنة من المستثمرين، مما يجعل مخاطر الاستثمار في السندات لديها أعلى من غيرها من الدول.
كان يمكن رؤية بأن هناك قاعدة عامة لما يخص الاستثمار في السندات، وهو إنه على سبيل المثال، يمكن أن ترتفع السندات في دولة ويمكن أن تنخفض في دولة أخرى وأسعارها ليست ثابتة وتتطلب المتابعة الدورية وحسن اختيار السندات في الدولة المطلوبة لتجنب الخسارة.
وعلى الجانب الآخر، من الضروري العلم بأن الاستثمار في السندات يعتبر أقل خطورة من الاستثمار في الأسهم، ولكن على الجانب الآخر، يمكن ملاحظة بأن الاستثمار في السندات دائما ما يأتي بعوائد أقل مقارنة بأنواع الاستثمار الأخرى.
الاستثمار في الصناديق الاستثمارية:
تُمكِّن هذه الصناديق المستثمرين من توزيع استثماراتهم على مجموعة واسعة من الأصول بدلاً من الاستثمار في أصل واحد. تُدار هذه الصناديق من قبل مديرين محترفين يتخذون قرارات الاستثمار بناءً على أهداف كل صندوق والاستراتيجية الاستثمارية المتبعة لتلبية أهداف استثمارية مختلفة. توفر هذه الصناديق التنويع والسيولة، وتدار باحترافية، مما يجعلها تناسب المستثمرين الذين يفضلون نهج عدم التدخل في الاستثمار. تأتي الصناديق الاستثمارية بأنواع مختلفة، ومن أنواع الصناديق الاستثمارية هي صناديق الأسهم وصناديق السندات وغيرها.
يمكننا رؤية بأن هذا النوع من الاستثمار يتميز بشكل كبير من حيث إنه قليل المخاطر، وذلك لأن الاستثمار يكون موسع على العديد من الصناديق، وفي نفس الوقت موزع على فئات مختلفة مثل الأسهم والسندات والعقارات وغيرها وهذا ما يترتب عليه قلة في المخاطرة، ولكن في نفس الوقت عوائد أقل بسبب الرسوم الإدارية التي تفرضها هذه الصناديق.
اقرأ المقال التالي للتعرف على المزيد: الاستثمار في الصناديق الاستثمارية
الاستثمار في العقارات:
الاستثمار في العقارات قد يكون مربحاً جداً، خاصةً إذا كانت الأسعار آخذة في الارتفاع؛ بحيث يتمكن المستثمرون من كسب الأموال من خلال تأجير العقارات أو بيعها بسعر أعلى في المستقبل. ومع ذلك، يتطلب الاستثمار العقاري رأس مال كبير، ويمكن أن يكون أقل قابلية للتسييل من أنواع الاستثمارات الأخرى؛ لكنَّه استثمار طويل الأجل قد يوفر عوائد كبيرة من خلال تقدير القيمة والإيجارات، ويشكل خياراً جيداً للتحوط ضد التضخم.
وعلى الرغم من المميزات المختلفة التي يقدمها الاستثمار في العقارات باعتباره من أنواع الاستثمار المضمونة، هو المرغوبة عالميا، إلا أنه على الجانب الآخر يأتي ببعض المشاكل، ومن بينها صعوبة في البيع في بعض الحالات، بالأخص إذا كان سعر الوحدات العقارية مرتفعة.
بالإضافة أيضا إلى أن سوق العقارات يخضع لبعض التقلبات العقارية التي تحصل في الأسواق وغيرها من المخاطر الأخرى الواردة في بعض الحالات، وليس دائما بالطبع، وعامة من أفضل أنواع الاستثمار العقاري هو اختيار العقار في مكان مضمون وله مستقبل.
اقرأ أيضا: أسرار الاستثمار العقاري
الاستثمار في الذهب والمعادن الثمينة:
الاستثمار الذهب والمعادن الثمينة، بما في ذلك الفضة والبلاتين والبلاديوم، عبارة عن أصول ملموسة يُمكن أن تُستخدم للتحوط ضد التضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي وانخفاض قيمة العملات، وعدم اليقين الجيوسياسي، وتقلبات الأسواق المالية. يمكن للمستثمرين أن يستثمروا في الذهب والمعادن الثمينة من خلال شراء سبائك أو عملات معدنية، أو الاستثمار في الصناديق المتداولة في البورصة أو شراء عقود آجلة أو أسهم في شركات التعدين.
وفي حين أنَّ هذا الخيار الاستثماري يمكن أن يوفر التنويع ويكون بمثابة ملاذ آمن في أثناء الأزمات الاقتصادية، إلا أنَّ أسعارها قد تتقلب وتتأثر بعوامل مثل ديناميكيات العرض والطلب، وسياسات البنوك المركزية، ومعنويات المستثمرين.
وهناك بعض المقولات الشائعة التي تخص الاستثمار في الذهب أو المعادن الثمينة بشكل عام، هو أنها دائما ما تكون في سياق الحفاظ على قيمة الأموال، لأن نسبة أرباحها لا تكون كبيرة في بعض الحالات.
قد يهمك: مخاطر الاستثمار في الذهب والمعادن الثمينة
الاستثمار في العملات الرقمية:
تُعد العملات الرقمية مثل البيتكوين والإيثيريوم من الاستثمارات الحديثة التي تتميز بتقلباتها العالية. هي تُقدم فرصاً لعوائد كبيرة، لكنَّها تحمل مخاطر عالية جداً بسبب عدم الاستقرار وعدم اليقين في الأسواق. يمكن شراء العملات المشفرة والاحتفاظ بها كاستثمار مضارب، أو تداولها في بورصات العملات المشفرة، أو استخدامها في المعاملات والمدفوعات.
لكن يظل الاستثمار فيها ينطوي على مخاطر مثل القرصنة والاحتيال والتلاعب بالسوق وغير ذلك، ولهذا يكون من الضروري للمستثمرين أن يجروا بحثاً شاملاً ويكونون حذرين في اختياراتهم.
ومن المهم العلم بأن الاستثمار في العملات الرقمية بمختلف أنواعها في بعض الدول، يعتبر من الأمور الخارجة عن القانون، وبالتالي يفضل تجنب هذا النوع من الاستثمار، إلا في حالات معينة، إذا كانت كل الأمور قانونية تماما، تجنبا للمسائلة.
الاستثمار في رأس المال المغامر:
إنه واحد من أنواع الاستثمار التي، وعلى الرغم من أنها تحتوي على نسب أرباح مرتفعة وبشكل كبير، ولكنها في نفس الوقت تحتوي على نسب مرتفعة من الخطورة، إذا أنا القاعدة العامة تقول باختصار أنه كلما ارتفعت خطورة الاستثمار، كل ما يعني ذلك الأرباح الأعلى.
ويشمل رأس المال المغامر هو الاستثمار في بعض الشركات الصغيرة والناشئة أو بعض الشركات التي تؤدي في خسارات فادحة ولكن قد يكون هناك لها فرصة قوية في المستقبل مما يجعل الاستثمار فيها في أرباح مرتفعة وخطورة مرتفعة في نفس الوقت.
الاستثمار في الأصول:
تعتبر الأصول الثابتة واحدة من الاستثمارات المحببة للكثير، ويعتقد البعض بأن الأصول تشمل العقارات فقط، ولكن في الحقيقة تشمل الأصول كل الأشياء التي تدر الدخل وتكون ثابتة مثل العقارات والآلات والأراضي الزراعية.
لكن من الضروري أن يتم اختيار الاستثمار بطريقة صحيحة، فإذا كان هناك رغبة في شراء قطعة أرض، فيجب التأكد من الرغبة المستقبلية لها، من حيث اعتبارها وأرض زراعية أو أرض من أجل البناء، وأن يكون هناك نظرة مستقبلية سليمة.
الاستثمار في المشاريع:
وذلك يشمل العديد من المشاريع المختلفة، سواء كان المشاريع الصغيرة أو الإستثمار مع أحد المشاريع التي تعمل بالفعل، أو الاستثمار في الأعمال التجارية الكبيرة أو الصغيرة، وغيرها من الاستثمارات التي تشمل، في سياق المشاريع، أو حتى مشروع شخصي.
ولكن هذا النوع من الاستثمار يحتوي على بعض المخاطر التي يمكن ملاحظتها، وهو أنه يتطلب الكثير من الخبرة، حيث أن عدم الخبرة في هذا النوع قد يؤدي إلى خسارات كبيرة.
أنواع استثمارات أخرى:
ومن الضروري العلم بأن هناك العديد من الأنواع المختلفة للاستثمارات، ولكن ليس أنواع معمقة، وفيما يلي يمكنكم الاطلاع على بعض الأنواع الأخرى من الاستثمارات:
- الاستثمار طويل الأجل
- الاستثمار ذو العائد البطيء
- الاستثمار الخاص
- الاستثمار التطويري
- الاستثمار الاستراتيجي
- الاستثمار الاجتماعي
- الاستثمار ذو العائد السريع
- الاستثمار العام
- الاستثمار القصير الأجل
- الاستثمار الوطني
- الاستثمار المباشر
- الاستثمار الحقيقي
- الاستثمار الأجنبي
- الاستثمار الغير مباشر
- الاستثمار البشري
- الاستثمار المالي
وفي النهاية، تذكر دائما بأنه قبل اختيار أحد أنواع الاستثمار، من الضروري الحرص على أن يتم التأكد من أن أسلوب الاستثمار الذي تتبعه قد أتم دراسته بعناية شديدة، حتى لا تعاني من أي مشاكل أو أي خسارات لا قدر الله.
نصائح لاختيار الاستثمار المناسب
يعتمد اختيار الاستثمار المناسب من بين مجموعة من أنواع الاستثمار قراراً حاسماً على عوامل مختلفة، بما في ذلك الأهداف المالية، وتحمل المخاطر، والجدول الزمني للاستثمار، وظروف السوق. فيما يلي بعض النصائح لاختيار أمثل:
تحديد أهداف مالية واضحة:
حدد أهدافك المالية، مثل الادخار للتقاعد، أو شراء منزل، أو تمويل التعليم، أو توليد دخل سلبي. سوف تؤثر أهدافك على استراتيجية الاستثمار الخاصة بك وعملية تخصيص الأصول.
تقييم مخاطر الاستثمار:
اعمل على تقييم المخاطر المرتبطة بكل استثمار، بما في ذلك مخاطر السوق، ومخاطر أسعار الفائدة، ومخاطر الائتمان، ومخاطر السيولة، ومخاطر التضخم. افهم كيف يمكن أن تؤثر هذه المخاطر على عوائدك الاستثمارية، واتخذ قرارات مستنيرة وفقاً لذلك.
فهم القدرة على تحمل المخاطر:
اعرف ما هي قدرتك على تحمل المخاطر من خلال النظر في عوامل مثل عمرك وخبرتك الاستثمارية ووضعك المالي، وحدد ما إذا كنت على استعداد لقبول مخاطر أعلى لتحقيق عوائد أعلى، أم تفضل استثمارات أكثر تحفظاً.
تنويع المحفظة الاستثمارية:
التنويع هو مفتاح إدارة المخاطر وتعظيم العائدات في معظم أنواع الاستثمار؛ لذا قم بتوزيع استثماراتك عبر القطاعات وفئات الأصول المختلفة، مثل الأسهم والسندات والعقارات والسلع لتقليل تأثير تقلبات السوق على محفظتك الاستثمارية.
وضع جدول زمني للاستثمار:
حدد الأفق الزمني للاستثمار، وهو المدة الزمنية التي تخطط للاحتفاظ باستثماراتك فيها قبل الحاجة إلى الوصول إلى الأموال. قد تتطلب الأهداف قصيرة المدى استثمارات أكثر تحفظاً، في حين أنَّ الأهداف طويلة المدى قد تسمح بمزيد من المخاطرة.
مراقبة المحفظة الاستثمارية وإعادة التوازن إليها:
راجع محفظتك الاستثمارية بانتظام للتأكد من أنَّها ما تزال تعكس أهدافك المالية وتتوافق مع قدرتك على تحمل المخاطر. قم بإعادة توازن محفظتك بشكل دوري لضبط توزيع الأصول والحفاظ على التنويع، خاصة في حالة تغير ظروف السوق.
أهمية الاستثمار ولماذا هو من الخيارات الهامة في حياتنا
أنواع الاستثمار كما سبق أن تعرفنا في هذا المقال تعتبر كثيرة، ولكن نتحدث الآن عن مجموعة من الفوائد الحقيقية التي نحصل عليها من الاستثمار السليم.
حماية أنفسنا من التضخم:
يمكن القول بأن الشخص الذي يحفظ المال كما هو، سوف يعاني من مشكلة كبيرة، وهي قلة قيمة المال بمرور الوقت بسبب التضخم العالمي، أو حتى التضخم المحلي، وبالتالي فإن الاستثمار المناسب سوف يحمي المال من التضخم وخسارة قيمته.
اكتساب الأرباح:
فوائد الاستثمار ليست من خلال الحماية من التضخم فقط، إلا أن الاستثمار لا يزال مفيدا في الحصول على المزيد من الأرباح، بالأخص إذا تم الاختيار المناسب للاستثمار المناسب، فإن هذا يدر دخلا مرتفعا ويؤدي إلى الثراء. إذا تم دراسة الأمر بعناية.
زيادة الدخل السلبي:
يمكن تعريف الدخل السلبي على أنه تلك الأموال التي تحصل عليها عندما يكون الإنسان يحصل على الأرباح، وهو لا يعمل بشكل مباشر. ويعتبر الدخل السلبي أحد أهم أنواع الدخل التي يجب الحرص على الوصول إليها لأنه يضمن الاستقرار المالي.
مفيد للدول:
عندما تكون أحد الدول تحتوي على العديد من المستثمرين الذين يمتلكون خبرة كبيرة، ذلك يترتب عليه في النهاية أن يكون هناك عائد أكبر على هذه الدولة، وعائد أكبر من حيث قلة البطالة وفرص العمل وغيرها من الفوائد المباشرة للدولة.
نصائح الاستثمار للمبتدئين لضمان عوائد عالية
أنواع الاستثمار للمبتدئين كثيرة، وهناك باقة كبيرة من الاستثمارات المختلفة التي يمكن القيام بها، ولكن في نفس الوقت لا يزال أمامك العديد من النصائح والخطوات التي يجب الالتزام بها للتأكد من أنك تأخذ الاستثمار السليم.
عليك تقييم المخاطر:
من الطبيعي أن مختلف أنواع الاستثمارات تحتوي على بعض المخاطر، وبالتالي قبل البدء في الاستثمار، بالأخص للمبتدئين، فيجب الأخذ بعين الاعتبار بأن نسبة المخاطرة شيء طبيعي، وبالتالي يجب أن تكون المخاطرة محسوبة حتى لا تكون كبيرة، وتدرك بشكل واضح.
تجنب الوقوع في فخ الطموح الزائد:
واحدة من أكبر الأخطاء التي يقع فيها المستثمرين المبتدئين هو الانجرار خلف أحلام الربح السريع والأقاويل المختلفة على الإنترنت، والمجموعات التي يقال فيها بأن الربح أصبح بكل سهولة مع الاستثمار، ولكن في الحقيقة الإستثمار قابل للربح و قابل للخسارة ويجب عليك إدراك هذا الأمر.
دراسة نوع الاستثمار بشكل كافي:
كما ذكرنا فيما سبق من هذا المقال، إن هناك العديد من الأنواع المختلفة للاستثمارات، ولكن من الضروري دائما اختيار نوع الاستثمار المضمون، وأن يتم دراسته بشكل كافي، وأن يتم استشارة المتخصصين، إذا لزم الأمر.
التجربة بمبلغ قليل في البداية:
واحدة من أكبر المخاطر التي يقوم بها بعض الأشخاص هو قيامهم بالاستثمار بكل ما يملكون من المال، وهذا خطأ فادح قد يؤدي إلى خسارة كبيرة. ومن الضروري تجنب هذا الأمر، حيث يجد دائما الاستثمار بمبلغ أقل من المال في الحدود المعقولة، ومن ثم يمكن الزيادة لاحقا إذا كانت الأمور على ما يرام.
كيف يمكن لحلول كيوسالاري Qsalary المساعدة في استثمار الأموال؟
لأنَّنا في كيو سالاري Qsalary غاية همنا هي تمكين الموظفين وإزاحة الأعباء المالية عن كاهلهم، فقد أوجدنا حلاً جذرياً مبتكراً يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية، ويوفر على موظفيك مشقة انتظار موعد استلام الراتب لتلبية أي متطلبات مالية من خلال تقنية تمكِّنهم من الحصول على السيولة اللازمة في أي وقت على مدار الشهر، فيكون كل يوم هو يوم راتب.
من خلال تطبيق كيوسالاري Qsalary، أصبح في إمكان موظفيك أن يحصلوا على مستحقاتهم المالية بضغطة زر دون انتظار الموعد المعتاد لتسليم الرواتب، مع القدرة على تتبع نفقاتهم بيسر شديد من خلال واجهة عرض بسيطة وسهلة الاستخدام؛ إذ يُمكِنهم من خلال واجهة التطبيق الوصول إلى تقارير مفصلة تعرض عمليات السحب التي قاموا بها، والمبلغ المتبقي من راتبهم، مما يساعدهم على إدارة نفقاتهم المالية بحكمة، وادخار أموالهم والاستثمار بما يتناسب مع طبيعة الدخل المكتسب لديهم.
فماذا تنتظر؟ هيا اجعل حياتهم أسهل مع كيوسالاري Qsalary. سجِّل شركتك اليوم لتساعد موظفيك على الاستثمار بكل سهولة.
المصادر

