إذا كنت تعمل في شركة أو مؤسسة سواء كنت موظف أو أياً كان منصبك في تلك المنظمة فلابد أن تعرف الفرق بين القائد والمدير، فالكثير من الأشخاص لا يعرفون الفرق الجوهري بينهم، فهناك من الصفات التي تجمع بين القائد والمدير، فيجب أن تعرف متى تكون قائد ومتى تكون مدير وهذا ما نوضحه بالتفصيل في السطور القادمة.
القيادة مقابل الإدارة: ما الفرق بين القائد والمدير؟
المعظم يعتقد أن القائد والمدير هما نفس الشخص ونفس الصفات ولكن ليس كل مدير قائد وليس كل قائد مدير لذلك الفرق بين القائد والمدير واضح ومعروف، ولكن يحتاج للمعرفة أكثر حتى يمكن الوصول إلى التوازن في بيئة العمل ومن ضمن تلك الفروقات ما يلي:
- السلطة: عند الحديث عن الفرق بين القائد والمدير فإن السلطة تأتي في المقدمة، فالقائد دائماً ما يبني سلطته وفقاً لمعايره الخاصة من القيم والمبادئ والأخلاقيات، بينما المدير فيستمد سلطته من المنظمة وأهدافها وما تلقيه عليه من معاير ونتائج، فهو لا يتطرق لأي مبادئ شخصية.
- إدارة الأعمال: حيث يهتم القائد دائماً بالخطوات التي تتبع انجاز الأعمال، بينما المدير يركز فقط علي الخطوة الحالية من انجاز المهام والأعمال المطلوبة فقط وإدارة الشؤون الخاصة بالشركة ولا يتطرق لأي خطوات مستقبلية.
- النسخة والأصل: فالقائد يعتبر أصل للشركة والفريق بينما المدير يتعامل بمبدأ الشغل الإداري والاستنساخ فهو يعتبر نسخة.
- العوائق والعقبات: دائماً ما يسعي القائد علي ازالة أي مشاكل أو عقبات قد تواجهه الفريق أو الشركة بينما المدير لا يهتم بحل أي مشاكل والتدخل بالتفكير، هو فقط يؤدي مهامه الروتينية دون الإشراك في أي حلول.
- التطور: وهي صفه تميز القائد فهو يحرص علي خلق الإبداع والتطوير المستمر لفريقه ودائماً مايطرح أساليب مبتكرة وجديدة للشركة فهو يسعى للتجديد الدائم، بينما المدير ينفذ ماهو مطلوب منه فقط دون أي إبداع فدائماً ماتكون أعماله خالية من التطور فهو يحافظ على الموجود فقط.
- تطوير المواهب: الفرق بين القائد والمدير نلاحظ أن القائد دائماً ما يعتمد على التعليم الذاتي في تنمية مواهبه الشخصية فهو شخص مجتهد ، بينما المدير يعتمد في تنمية مهاراته على التدريب الذي توفره له الشركة فقط.
- التحديات: دائماً ما يطمح القائد إلى الأفضل ويقبل بالتحديات ويسعى دائماً للتغير ولا يقبل بالموجود، بينما المدير فيقبل بالموجود ولا يجد أي مشكلة في الأمر الواقع بل يتعامل معه كما هو بدون مواجهة أي تحديات وهو مايوضح الفرق بين القائد والمدير.
- طرح الأسئلة: نوعية الأسئلة مهمة جداً بالنسبة للقائد فهو يهتم ويركز على ماذا؟ ولماذا؟ فهو يريد معرفة ماهية الأشياء وأصلها، بينما المدير يركز على الأسئلة من نوعية كيف؟ ومتى؟ فكل مايهمه هو تأدية المهام المطلوبة وموعدها ولا يهمه أي شيء آخر.
- الرقابة: يعتمد القائد في عمله على مراقبة نفسه وإلهام الآخرين وتشجيعهم، بينما الإدارة الناجحة تعتمد على مراقبة غيره أكثر من نفسه والسيطرة عليهم وإعطاء التعليمات.
- طريقة التفكير: القائد يفكر بطريقة إبداعية شمولية، وينظر للأمور بشكل كلي ولا يربط نفسه بالوقت ، بينما المدير فينظر للأمور بشكل جزئي دون دراسة شاملة فطبيعة تفكيره متتالية و مقيد بوقت معين.
- الإختيار: يهتم القائد في عمله على اختيار العمل الصحيح من البداية ويركز عليه بجميع تفاصيله، بينما المدير يركز علي كيفية وطريقة العمل واختيار الطريقة الصحيحة للعمل والمطلوبة منه وهنا يأتي الفرق بين القائد والمدير.
وتعتبر هذه مجموعة بسيطة لتعريف الفرق بين القائد والمدير وتوضيح تفاصيل عن الإدارة الناجحة، لذلك ستظل الشركات التي تعتمد في إدارتها علي القاده هي من تبدع في خلق بيئة عمل مثالية وناجحة وموظفين مبدعين وهذا ماتسعي إلي كل منظمة ترغب في الرقي والنجاح وهو اختيار مدير يتحلى بصفات القائد.
إليك: دليل شامل لفهم فن الإدارة الناجحة
نصائح في فن الإدارة والقيادة
يعتبر فن الإدارة والقيادة عاملان مشتركان في قيام أي مؤسسة أو شركة، فالفرق بين القائد والمدير مهم، حيث أن رحلة العمل هي رحلة مستمرة من الإلهام والإبداع والتطور المستمر، لذلك يجب على كل قائد وإداري اتباع هذه النصائح من أجل تحقيق أهداف شركته:
- التواضع والإحترام: مهما كنت في منصب عالي وراقي فيجب عليك أولاً إظهار التواضع للأخرين، من استراتيجيات التعامل مع الموظفين أن لا توضح اغترارك بعلمك وبنفسك فمهما بلغت عنان السماء فسيبقى هناك من يسبقك ومن هو أعلم منك، فتقبل آراء وإجابات الاخرين تمنحك الاحترام منهم.
- تغير الأفكار السلبية في أذهان الموظفين: فكرة تغير الأفكار تعتبر في حد ذاتها مرهقة علي الموظفين والعاملين، لذا فالقائد الذكي هو من يستطيع تغير وجهة نظر الموظفين حول التغيير والتخلص من السلبية سواء كان في تعلم مهارات جديدة أو تغير نمط العمل لنمط أفضل وأكثر إنتاجية، وقدرة القائد علي تخليص العاملين من التردد والتشتت وعدم الوصول إلى مرحلة الاجهاد الوظيفي.
- التواصل الفعال: تعتبر مهارات التواصل من المهارات المهمة التي يجب على كل قائد أو مدير التحلي بها، في الإنصات والإصغاء للموظفين وتقبل أراءهم هو أمر يزيد من المصداقية والشفافية فيما بينكم ويعزز العمل الجماعي وروح الفريق وبالتالي خلق جو بيئة عمل صحية.
- تحديد الأهداف للأفراد والمؤسسات: من الأمور الفارقة لنجاح أي شركة هو وجود أهداف واضحة ورؤى محددة لدى قادة الشركة وأن تكون هذه الأهداف مرتبطة بواقع العمل وقابلة للتحقيق مقاسه بوقت معين حتى لا تمشي الأمور بشكل عشوائي .
- تنظيم الأعمال: من الضروري لدى القادة والمديرين عملية تنظيم الأعمال وجدولتها بإستمرار، وتحديد لكل شخص مهامه ودوره في المؤسسة، في التنظيم يخلق بيئة ناجحة خالية من التعقيد والتشتت.
- التحفيز: فيجب علي كل قائد ومدير شركة أو مؤسسة أن يبحث عن أفكار تسعد الموظفين مع الإهتمام بالجانب التحفيزي لدي العاملين والشكر والثناء على ما يقدمونه من أعمال سواء عن ومن طرق تحفيز الموظفين المكافآت وصرف العلاوات والزيادات أو عن طريق التقدير المعنوي من كلمات تحفيزية لهم.
- الإحتفال بالنجاح والاعتراف بالفشل: يجب على كل قائد ومدير الاحتفال بالنجاحات الصغيرة حتى ولو كانت غير واضحة، فتلك النجاحات لها أثر كبير في نفوس العاملين فهي تحفزهم علي إكمال مهامهم بشكل جيد، وأيضاً الإعتراف بالعثرات والفشل هو أمر ضروري لا يجب إهماله حتى يتعلم الموظفين من أخطاءهم فهو عامل مهم لتقويمهم وتحسن أدائهم للأفضل.
- التطوير الوظيفي: حتى تضمن وجود الشخص المناسب في المكان المناسب فيجب على كل قائد ومدير وضع تطوير الموظفين في بيئة العمل صوب أعينهم، وذلك بتوفير التدريبات والدورات المكثفة لتطوير أداء ومهارات العاملين للوصول إلى أفضل أداء ممكن.
- التخطيط للأمور الطارئة: عند وضع خطة العمل الخاص بك يجب وضع خطة بديلة تحسباً لأي ظروف خارجية قد تحدث فجأه، فيجب أن يكون لدى القائد معرفة مسبقة بالإجراءات التصحيحية التي يلزم اتخاذها إذا سارت الأمور في غير مجراها الصحيح وإدارة المخاطر للشركات.
- حل المشكلات: حتي يضمن القائد والمدير أن الأمور تسير بشكل جيد فيجب امتلاك مهارات حل المشكلات بما في ذلك حل مشكلة ضعف الأداء الوظيفي وكيفية التعامل مع الأزمات بشكل صحيح .
- المراقبة الدائمة لأداء الموظفين: تعتبر من العوامل المهمة فمراقبة أداء الموظفين بشكل شهري أو ربع سنوي يعطي فرصة لتطورهم الدائم والتعديل علي أي خلل أو تقصير وتصليحه علي الفور حتي لا يؤثر على الأداء الوظيفي للموظفين أو ينتهي إلى التسرب الوظيفي.
- فهم الذكاء العاطفي والتعامل به: في دليل الجذب والحفاظ على الموظفين يعتبر الذكاء العاطفي من أهم الصفات، فالقائد الذكي هو من يركز على العاطفة والتعامل بها حتى يكسب قلوب الجميع فكما يشير دانيال جولمان في كتابه الذكاء العاطفي، أن البيولوجيين الإجتماعيين يشيرون إلي تفوق القلب على العقل، فالعواطف هي التي ترشدنا في مواجهة المأزق والمهام الجسيمة، لدرجة لا ينفع معها تركها للعقل وحده، فهي تعيننا على العمل والمثابرة لتحقيق هدف ما بالرغم من الإحباط.
ولأن الشركة الرائدة تمنح الموظفين ميزة الوصول الفوري إلى جزء من رواتبهم، بفضل هذه الخطوة الجريئة، يصبح المدير ليس فقط صاحب قرار، بل شريكًا في رفاهية الفريق، يعزز الأمان المالي لهم ويفتح لهم أفقًا جديدًا للتخطيط الشخصي، ويمكنك التواصل معنا الآن للحصول على استشارة مجانية حتى نساعدك على تحسين بيئة العمل.
صفات القائد والمدير
بعد أن عرفنا الفرق بين القائد والمدير فيجب معرفة صفات كل منهما بالتفصيل، عندما تكون مديراً فالأمر يتعلق بمدي رؤيتك لنفسك، بينما عندما تكون قائداً فالأمر يتعلق بمدى رؤيتك للأخرين فدائماً ما يكن القائد شخص محافظ على روح الفريق ومصلحة الشركة هي الأهم بالنسبة له.
صفات القائد الناجح
القيادة هي فن من الفنون التي تتمثل في التأثير على الأشخاص وإلهامهم وتحفيزهم للعمل بشكل أفضل لذلك فمن صفات القائد الناجح مايلي:
- المظهر الخارجي: فهو شيئ ضروري ومهم وينم عن كثير من شخصيتك فأحياناً تعبر الملابس عنك أكثر ما تعبر به الكلمات، فالشكل الخارجي ومظهر الملابس وترتيبها والنظافة والهيئة العامة تنم عن الكثير فهي تعطي انطباعاً قوياً عنك فيجب ان تتميز بالشياكة والمظهر الأنيق المريح للعين.
- الإنصات: فالقائد الناجح هو من يملك ملكة الإنصات واستيعاب وجهات نظر الموظفين والعاملين بالشركة، فيجب إظهار الإهتمام لهم وتقبل أراءهم بصدر رحب والترحيب بأفكارهم واحترام مواهبهم والإشادة بها علي الملأ وهو مايوضح الفرق بين القائد والمدير.
- العدل: من المعروف أن جميع القادة قد يواجهون المشاكل والأزمات والمواقف الصعبة ولكن القائد الذكي هو من يستطيع أن يحكم الأمور بنزاهة وإنصاف حتى تنال احترام الآخرين.
- الرؤية: من الصفات المهمة لدى القائد هي أن يكون لديه رؤية مستقبلية واضحة لما هو قادم عن مستقبل الشركة وأن يستطيع نقل تلك الرؤية لباقي أفراد الشركة والموظفين فهي توضيح الفرق بين القائد والمدير.
- الذكاء: يجب أن يتمتع القائد بالذكاء سواء كان الذكاء العاطفي أو الاجتماعي وقادر على فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها، وإظهار التعاطف ومراعاة مشاعر باقي الفريق.
- قابلية الإدراك: من الصفات المهمة التي يجب أن يتمتع بها القادة هو القدرة على تدارك المواقف واحتواء الآخرين، وبث الثقة في نفوس الموظفين بدلاً من نشر الرعب.
- الإحترام: من الصفات التي تجعل منك شخصية ذو قيمة وسط فريقك وهو احترام الآخرين وآرائهم ومبادئهم، وأعراقهم وجنسهم سواء كانوا اناث أو ذكور، حتي تخلق فريق قادر على الابتكار والنجاح.
- الشجاعة: يجب أن تكون حاسماً في اتخاذ القرارات وأن تشرك فريقك في تلك القرارات حتى تكون ذات مصداقية أكثر.
- الكاريزما: حين التحدث عن الفرق بين القائد والمدير تأتي الكاريزما لتميز القائد، فيجب أن يتمتع القائد بكاريزما جذابه لكل من حوله حتى يستطيع التأثير عليهم وجذب انتباههم بالكلام والإستماع.
قد يهمك: كتب عن القيادة
صفات المدير الناجح
- المرونة: فالمدير الناجح يتمتع بالمرونة التي تساعده على التكيف مع التغيرات المفاجئة في بيئة العمل وأثرها على الأداء الوظيفي والتحديات غير المتوقعة، كما أنها تتيح له إعادة توجيه الجهود واتخاذ قرارات جديدة دون تعطيل سير العمل.
- التوجيه: وهي صفة توجيه الفريق نحو الأهداف المنشودة بشكل فعال عن طريق تنظيم المهام وتقديم الإرشادات والنصائح.
- القدرة على اتخاذ القرارات: فالمدير الناجح يجب أن يتصف بالقدرة على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، بناءً على الاستشارات وتحليل البيانات وهذا يعطيه الثقه في إدارة الأزمات ومواجهتها.
- معرفة عميقة للعمل: فمن الصفات المهمة للمدير الناجح هي امتلاكه للمعرفة الشاملة والعميقة طبيعة العمل وكيفية إدارته وتوزيع المهام بشكل عادل بين الموظفين، وتقيم الأداء المستمر للموظفين حيث يوظف كل شخص في مكانه المناسب حسب مهاراته.
- مهارات تواصل فعّال: مهارات التواصل الفعّالة تساعد في بناء علاقات قوية داخل الفريق وتعزيز التفاهم المتبادل فيما بينهم، وأيضاً تمكن المدير من حل الخلافات والمشاكل الداخلية بطريقة بناءة وسريعة.
- التخطيط الصحيح: التخطيط الصحيح هو مايوضح الفرق بين القائد والمدير و يقلل من التحديات غير المتوقعة ويضمن توزيع الموارد بشكل فعال، وبالتالي نجاح كبير في العمل.
- مهارات المعرفة الإدارية: فعند الحديث عن الفرق بين القائد والمدير فإن المدير الناجح يتمتع بفهم شامل للمفاهيم الإدارية مثل التحفيز، وتقييم الموظفين، والتخطيط، فهذه المهارات تمكنه من إدارة الفريق بشكل فعّال وتحقيق التوازن بين المهام المختلفة، وتحسين العمليات وتعزيز الإنتاجية.
- الإيجابية والمثابرة: الايجابية من الصفات المهمة التي تميز المدير الناجح المثابر، بالمثابرة تجعله يواصل السعي لتحقيق الأهداف رغم العقبات والتحديات التي قد يواجهها عن طريق مزيج من التفاؤل والعمل الدؤوب، يمكنه تحويل الفشل إلى فرص للتعلم والنجاح.
- الصدق والنزاهة: المدير الذي يتحلى بالصدق والنزاهة يكسب احترام وتقدير فريقه، مما يعزز الثقة المتبادلة
مع كيو سالاري، يُصبح المدير قائدًا حقيقيًا يفكر في احتياجات فريقه قبل كل شيء، ويدعمهم في اللحظات التي تتطلب مرونة مالية، ليشعر كل موظف بأنه مُقدَّر، وتجد الإنجازات طريقها الطبيعي بفضل هذه الثقة المتبادلة. إنها ليست مجرد ميزة مالية، بل خطوة تعكس قوة التقدير، حيث يكون القائد جزءًا من الدعم المستمر لفريقه، مما يجعل كيو سالاري الشريك المثالي للشركات التي تؤمن بأن نجاحها يبدأ من دعم كل فرد فيها، لمعرفة المزيد من التفاصيل عن خدماتنا يرجى التواصل معنا.
قد يفيدك التعرف على: أفكار لزيادة ولاء وانتماء الموظف الجديد
مهام القائد والمدير
هناك العديد من المهام التي من المفترض أن يقوم بها القائد والمدير، فالمدير الجيد هو من يعرف المهام المطلوبة منه ويركز على إنجاز أعمال محددة بشكل تنظيمي وفعّال من أجل خلق بيئة عمل إيجابية، فكونك مديراً لا يعني أن تكون قائداً ولكن من المهم أن تتحلى بصفات القيادة، لذلك هناك العديد من المهام التي يجب أن تقوم بها كقائد أو مدير:
من المهام المطلوبة من القائد:
- التأثير: حيث أن القائد الناجح يتبع استراتيجية الفوز للجميع فمصلحة الآخرين والشركة تعلو على مصلحته الشخصية، التحلي بالصبر وضبط النفس، والحكمة في التعامل مع الأخرين، الإقناع والتحدث بلغة المنطق والعاطفة والقدرة على جذب الآخرين للحديث له.
- التحفيز: في الفرق بين القائد والمدير، هو أن القائد الناجح هو من يشارك الموظفين في أهدافهم الشخصية ويساعدهم في تلبية احتياجاتهم النفسية والذهنية، ويسمح للموظفين أن يعبروا عن مشاعرهم وآرائهم بكل أريحية، وتطبيق نظام مناسب لصرف الرواتب والمكافآت والإهتمام بالعلاوات، مما ينتج عنه الرضا الوظيفي فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ” من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه به، فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه” بنظام المكافأه مطلوب لضمان الرضا ولمزيد من التشجيع للموظفين وللحصول على أعلى أداء.
- تحديد الرؤية والرسالة: من مهام القائد الفعّال هو رسم خريطة مستقبلية للشركة والمنظمة ومحاولة إيصال تلك الرؤية للموظفين وإشراكهم فيها، بحيث تكون تلك الرؤية قابلة للتحقيق وواضحة.
- تطوير الفريق: فالفرق بين القائد والمدير هو العمل المستمر على تطوير مهارات العاملين بالمنظمة والحرص على توفيرالتدريبات المستمرة من أجل إثراء المواهب والكفاءات داخل الشركة، لإفساح المجال بين الموظفين للتنافس الإيجابي لصالح العمل الجيد.
- التغير: وهو يوضح الفرق بين القائد والمدير فمن سمات القائد الناجح هي القدرة على التغير والتأقلم معه وتوجيهه الموظفين وفريق العمل على مواكبة المتغيرات الجيدة والوعى بها وتقبلها، والإحساس بقيمة الوقت لمصلحة إنجاز الأعمال بشكل جيد.
- تمثيل الفريق: وهو ما يميز القائد الناجح عن غيره حيث تكمن مصلحة الشركة والفريق في كل خططه، والدفاع عن مصالح المؤسسة وذلك ببناء علاقات إيجابية وتوطيدها بين العاملين بالمؤسسة، فهو يعتبر قدوة لهم.
- التوجيه: فالقائد الموجهه هو من يقوم بالإشراف على إنجاز المهام، وإرشاد الموظفين وتوجيههم، والتنسيق بين أقسام ومهام العمل المختلفة، ورقابة وتقييم مسارات العمل تبعاً لمعايير معتمدة.
- التفكير الإيجابي: فدائماً ما يتميز القائد بالتفكير الإيجابي والنظرة المستقبلية المشرقة، ويفكر دائماً خارج الصندوق، وينشر روح الأمل لباقي الفريق، فهو يملك نظرة شمولية وتفكير وبعد مستقبلي وينظر للأمور من كل الزوايا.
- إدارة الوقت: يسعى القائد إلي تنظيم وقته ووقت العمل، وتجنب التسويف والتشتت في العمل عن طريق تحديد الأولويات وتفويض المهام بما يناسب كل موظف وبالتالي إدارة الوقت بشكل فعّال أكثر.
من المهام المطلوبة للمدير
- التدريب: حيث أن المدير يركز على التدريبات توفير التدريبات التي تتيحها الشركة للموظفين، لخدمة أهداف المؤسسة.
- التنفيذ: فالمدير يقوم بمهام محددة منها ويراعي المطلوب وينفذه.
- المراقبة: وهو مراقبة الأداء الخاص بالموظفين سواء كان بشكل يومي أو شهري للتأكد من أنهم يلتزمون بتنفيذ المطلوب ويسيرون وفقاً للقواعد والإجراءات التي يضعها نظام الشركة.
- العمليات: وهو متابعة مستمرة لنظام العمل والتأكد بأن كل شيء يسير بشكل سلس وفعّال فهي توضح الفرق بين القائد والمدير.
- التنظيم: فهي إحدي مميزات المدير وهو تنظيم المهام والأعمال المطلوبة والقدرة على توزيعها بشكل صحيح على الموظفين لتحقيق أفضل أداء.
- حل المشكلات: حيث أن المدير من مهامه هي التصرف بحكمة وقت حدوث أي مشاكل والخروج بأفضل الحلول وفض النزاعات بين الموظفين بشكل عادل وسوي لخلق بيئة عمل سوية.
- وضع الأهداف والميزانيات: يقوم المدير بوضع الأهداف والخطط الخاصة بالشركة لكنه يركز على الحاضر وعلى فترة زمنية قصيرة الأجل فهو يركز على الماضي والحاضر لكن الفرق بين القائد والمدير أن القائد يركز على الحاضر والمستقبل.
من الضروري معرفة الفرق بين القائد والمدير، فكل منهما يلعب دوراً حيوياً في أي شركة، فالمدير ضروري لضمان أن العمل يسير بشكل سلسل وفعّال بينما القائد وجوده لا غنى عنه لضمان تحقيق الرؤية وتحفيز الفريق والعمل بشكل جيد، فالقياده والإدارة مرتبطان ببعضها البعض فلا يمكن نجاح شركة بدون إدارة ولا قيادة،
ولتفعيل وضمان سير العمل بشكل أكثر احترافية فقد وفرت شركة كيو سالاري نظام سلس تقاضي الأجور فعند التعاقد مع كيو سالاري يمكن للموظفين الحصول على رواتبهم الشهرية في أي وقت من الشهر بدون أي فوائد أو رسوم إضافية وهي إحدي التسهيلات التي تضمن وصول الرواتب في أي وقت من الشهر ووضع حل للأزمات المالية لدى الموظفين وبالتالي الشعور بالمصداقية والتقدير، وينعكس بالطبيعي على أهداف الرضا الوظيفي تجاه الشركة أو المؤسسة، فقط حمل تطبيق كيو سالاري واستمتع بالحرية المالية لجميع موظفيك.
وفي العموم، فإن التعاون مع كيو سالاري يمنح المديرين ميزة إضافية في توجيه الفريق نحو الإنتاجية العالية، حيث يتمكن الموظفون من إدارة أمورهم المالية بثقة وراحة، مما يُعزز من التزامهم وتفانيهم.

