ما هي السندات المالية؟ هو أحد الأسئلة التي يزداد البحث عليها، إذ أن الاستثمار في السندات بمثابة بوابة للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في الأصول ذات الدخل الثابت؛ فمن خلال شراء سندات الدين، يُصبح المستثمر دائناً لجهة مَدينة (الجهة المصدرة للسند)، سواء كانت جهةً حكومية، أم شركة أم إحدى الكيانات المالية الأخرى مثل البنوك وغيرها. تُصدر هذه الجهات السندات بهدف جمع رأس المال اللازم إما لتمويل مشاريعها أو عملياتها التشغيلية أو لسداد ديونها، في حين يحصل المستثمر في المقابل على عوائد منتظمة على شكل فائدة تشكل نسبة من القيمة الإجمالية لشراء السند، بالإضافة لحصوله على قيمة السند عند حلول تاريخ استحقاقه.
ولهذا، تُعدُّ السندات خياراً مثالياً للمستثمرين الباحثين عن تدفق نقدي ثابت في مواعيد منتظمة، مع مخاطر أقل نسبياً مقارنة بالأسهم. ولأنَّ السندات تأتي بأنواع وأشكال مختلفة لكل منها مميزاته الخاصة، وعوائد ومخاطر تختلف إما اختلاف الجهات المُصدرة لها وتصنيفها الائتماني، أو بارتفاع أو انخفاض القيمة الاسمية لكل سند، أو بمعدلات الفائدة التي تمنحها للمستثمرين؛ يجد المستثمرون أنفسهم في حيرة عند احتيار سندات تُناسب احتياجاتهم وقدرتهم على تحمُّل المخاطر. لذا في هذا المقال، سنتعرف معاً على تعريف السندات وأنواعها وأهم 7 خطوات لاختيار السندات المناسبة، ونكتشف أسرار بناء محفظة استثمارية قوية.
تعريف السندات
يمكن تعريف السندات على أنها الأوراق المالية ذات الدخل الثابت، أو أحد أدوات الدخل الثابت، حيث تتراوح مدتها بين ثلاثة أشهر وحتى 50 سنة، وقد أوضحت صحيفة الغرافة البريطانية في موضوع تعريفي بالسندات، أن أسعار السندات تتأثر بمعدلات الفائدة، فنجد أن أسعار السندات تتراجع عندما ترتفع الفائدة، في حين ترتفع أسعار السندات عندما تنخفض الفائدة.
وتمثل السندات حل آمن في حالة حدوث تقلبات في السوق حيث أن أداءها يختلف عن أسواق الأسهم، وفي هذه الحالة، تمثل اختيار ممتاز للاحتفاظ بها إلى جانب الأسهم حتى لا تتعرض إلى تقلبات المحفظة الاستثمارية، ونظراً إلى مميزاتها المتعددة، فقد أصبحت من أكثر أنواع الاستثمارات الشائعة لدى المستثمرين الذين لا يحبون المخاطرة في ارتفاع قيمة استثماراتهم أو انخفاضها.
تُعد السندات أداة مالية رئيسية في استراتيجيات الادخار طويلة الأمد، خاصةً عندما يتعلق الأمر بإدارة أموال التقاعد. تتميز السندات بقدرتها على توفير عائد ثابت ومنتظم، مما يمنح المستثمرين شعورًا بالاستقرار المالي، خاصة في المراحل التي تتطلب دخلاً مستدامًا. على سبيل المثال، يمكن للمستثمرين تخصيص جزء من محفظة التقاعد الخاصة بهم لشراء سندات حكومية أو شركات عالية التصنيف، مما يقلل من المخاطر ويضمن تدفقاً مالياً مستمراً. علاوة على ذلك، فإن السندات غالبًا ما تعمل كدرع مالي خلال فترات تقلبات السوق، حيث تحافظ على قيمة المدخرات من الانخفاض المفاجئ. هذه الميزات تجعل السندات خيارًا استراتيجيًا لإدارة المدخرات بشكل فعّال، وضمان حياة تقاعدية مريحة ومستقرة ماليًا.
ما هي أنواع السندات؟
تنقسم السندات إلى عدة أنواع تختلف عن بعضها من حيث العائد والمخاطر، على النحو التالي:
- السندات الحكومية:
أحد أنواع السندات تعرف باسم السندات السيادية وهي سندات تصدرها الحكومة، وأحيانا تحظى بإعفاءات ضريبية، وتزداد مخاطرها، أو تقل، وعند تقييم السندات الحكومية، لا بد على مصدري السندات من أخذ السيولة والقوة المالية في الاعتبار.
- سندات الشركات:
تتيح الفرصة إلى الاستثمار في الشركات الكبرى بمخاطر أقل، إذ تقوم الشركات بتصدير هذه السندات للسماح لها بتمويل تنمية أعمالها.
- السندات المرتبطة بالتضخم:
هذه السندات تحديد العائد على المشترين على حسب معدلات التضخم التي تم تحقيقها بهدف توفير الحماية من انخفاض قيمة أسواق الأسهم وتوفير الحماية ضد ارتفاع الأسعار.
ويمكن أن يتم تداول السندات في السوق الثانوية وفي هذه الحالة يمكن أن تنخفض أو ترتفع قيمة السند السوقية على أساس مدى انجذاب المستثمرين للسند.
7 خطوات لاختيار السندات المناسبة
يتطلب اختيار السندات المناسبة إجراء دراسة تفصيلية متأنية لكل سند، تُقيِّم مزاياه وعيوبه المحتملة بناءً على عدة عوامل مختلفة، بما يتوافق مع الوضع المالي للمستثمر وأهدافه الاستثمارية ومدى تحمله للمخاطر. فيما يلي بعض أهم 7 خطوات لاختيار السندات المناسبة:
1. حدد وجهتك المالية
تعكس هذه الخطوة في اختيار السندات أفضل ممارسات التخطيط المالي؛ إذ إنَّ فهم وجهتك المالية يرشدك نحو السندات التي تتناسب مع الأفق الزمني لاستثمارك واحتياجات الدخل لديك؛ ولهذا، قم بصياغة أهدافك الاستثمارية بوضوح، هل تبحث عن دخل مالي ثابت يكون بمثابة شبكة أمان مالي لكَ ولعائلتك بعد التقاعد؟ أم أنَّ تنمية رأس المال يأتي على رأس هرم أعلى أولوياتك؟ أو لربما يكون لديك حاجة مستقبلية محددة، مثل ضمان أن يكون لديك سيولة خلال عشر سنوات، تفي لتسديد نفقات الدراسة الجامعية لأبنائك.
إنَّ فهم طبيعة أهدافك الاستثمارية سيوجه عملية اختيار السندات الخاصة بك. فمثلاً؛ بالنسبة لتوليد الدخل، قد يكون إعطاء الأولوية لسندات الشركات عالية الجودة أو سندات البلديات ذات التصنيف الائتماني القوي خياراً مثالياً. وعلى العكس من ذلك، إذا كان الحفاظ على رأس المال أمراً بالغ الأهمية، فقد يكون التركيز على السندات الحكومية ذات الجدارة الائتمانية الأعلى وآجال الاستحقاق الطويلة هو الخيار الأمر الأكثر ملاءمة عند النظر في خطوات اختيار السندات المناسبة.
2. قيِّم قدرتك على تحمل المخاطر
تدرس هذه الخطوة مستوى قدرة المستثمر على تحمُّل أي خسائر محتملة عند قيامه بالاستثمار في السندات؛ فمثلاً، يُعطي المستثمرون الذين لا يقدرون كثيراً على تحمل المخاطر الأولوية للاستقرار، لذا ينجذبون نحو السندات ذات الدرجة الاستثمارية العالية، مثل السندات الحكومية أو سندات الشركات ذات التصنيف الائتماني المرتفع. توفر هذه السندات تدفقات دخل ثابت في مواعيد محددة يمكن التنبؤ بها، بمخاطر أقل من حيث التخلف عن السداد، وإن كان ذلك يعود عليهم بعائدات أقل.
وعلى العكس من ذلك، قد يُفضِّل المستثمرون الذين يتمتعون بقدرة أعلى على تحمل المخاطر سندات الشركات ذات التصنيف الائتماني المنخفض؛ إذ تُقدِّم هذه السندات لمستثمريها عوائد أكبر، ولكنَّها في المقابل تكون عرضة لمخاطر أعلى من حيث تخلُّف الجهة المصدرة عن السداد.
3. ادرس الجهة المصدرة للسند
قبل الاستثمار في أي سند، من الضروري إجراء تحليل شامل للجدارة الائتمانية للجهة المصدرة له. يتضمن هذا التحليل عادةً مراجعة التصنيف الائتماني للجهة المصدرة، والذي تحدده وكالات التصنيف الائتماني المستقلة، مثل ستاندرد آند بورز (Standard & Poor’s). تعكس التصنيفات الائتمانية احتمالية وفاء المصدر بالتزامات ديونه، كما يعطي التصنيف للمستثمرين فكرة عن مدى حسن أو سوء الأداء المرجح أن تؤديه الأوراق المالية للشركة؛ ولهذا تكون السندات ذات التصنيف الائتماني الأعلى (AAA، AA) أكثر أماناً، ولكنَّها غالباً ما تكون ذات عوائد أقل.
وعلى العكس من ذلك، إنَّ السندات ذات التصنيف الائتماني المنخفض (BB، B) توفر عوائد محتملة أعلى، ولكنَّها تأتي أيضاً مع مخاطر أكبر للتخلف عن السداد. وإذا ما أردنا النظر في عوامل أخرى غير التصنيفات الائتمانية لمعرفة مدى قدرة الجهة المُصدرة للسند على سداد التزاماتها، يمكن التحقق من صحتها المالية وآفاق نموها المستقبلية، وذلك عبر تقييم بياناتها المالية الأخيرة ونموذج عملها وآفاق الصناعة التي تنشط بها.
4. قارن بين أنواع السندات المختلفة
يمكِّن هذا الخيار المستثمرين من اختيار السندات المناسبة بناءً على العوائد وتاريخ الاستحقاق والجدارة الائتمانية والآثار الضريبية؛ كأن يقوم المستثمر بعمل مقارنة بين السندات الحكومية وسندات الشركات وسندات البلديات بناءً على عوائدها ومخاطرها. بالإضافة إلى ذلك، يتم النظر دوماً في عوامل مثل مواعيد استحقاق السندات ومدى ملاءمتها للاستراتيجية الاستثمارية الموضوعة.
على سبيل المثال، إذا كان المستثمر يدفع ضرائب مرتفعة لأسباب مختلفة، فإنَّ ميزة الإعفاء الضريبي لبعض سندات البلديات قد تجعلها أكثر جاذبية بالنسبة له، وذلك رغم انخفاض عائداتها الدورية مقارنة بالسندات الأخرى الخاضعة للضريبة. من دوماً الموازنة بين هذه العوامل، وذلك لإنشاء محفظة سندات متنوعة مصممة خصيصاً لتناسب الأهداف المالية للمستثمر وقدرته على تحمل المخاطر.
5. حدد ميزانيتك الاستثمارية
من غير الممكن البدء بأي عملية استثمارية، أيَّاً كان نوعها، من دون تخصيص مبلغ محدد للقيام بهذه العملية. صحيح أنَّ هذا قد يبدو أقرب لتفسير الماء بعد الجهد بالماء؛ إلا أنَّ القصد من تحديد الميزانية الاستثمارية في هذا السياق هو تخصيص مبلغ معيَّن يمكن استثماره دون أن يتأثر المستثمر في حال خسارته كاملاً. على سبيل المثال، من غير المنطقي لشخص دخله الشهري 10000 ريال أن يخصص نصف هذا المبلغ للاستثمار في السندات أو غيرها، دون أن يأخذ في الحسبان النفقات الطارئة التي قد تعصف به كل شهر، ونفقات المعيشة الأساسية، وأي احتياجات مالية قادمة قصيرة الأمد. من 10 إلى 20 بالمئة من الدخل الشهري كحد أقصى، معدلٌ مناسب للاستثمار.
ومن جهة أخرى، يجب توزيع ميزانية الاستثمار على عدة خيارات استثمارية ضمن المحفظة الواحدة؛ على سبيل المثال، إذا كان الهدف هو التقاعد بصورة مريحة، فيمكن تخصيص الجزء الأكبر من المحفظة الاستثمارية للسندات لتوفير عوائد ثابتة قليلة المخاطر. وعلى العكس من ذلك، إذا كان الهدف هو تحقيق مكاسب أعلى، فيمكن تخصيص نسبة أقل للسندات واستثمار معظم الميزانية في الأسهم.
6. استشر خبيراً مالياً
يساعد الخبير المالي المستمرين على تقييم أهدافهم المالية، ومدى قدرتهم على تحمل المخاطر، والأفق الزمني الأفضل للتوصية بالاستثمار بسندات معينة دون أخرى، بحيث تكون مناسبة لظروفهم واحتياجاتهم. على سبيل المثال، قد يقترح المستشار المالي مزيجاً من سندات البلديات وسندات الشركات ذات الجدارة الائتمانية العالية لتحقيق نوع من التوازن بين توليد الدخل، وتخفيف المخاطر للمتقاعدين الذين يسعون إلى تحقيق عوائد مستقرة، بأعلى قدر ممكن من الأرباح.
7. تابع أداء محفظتك الاستثمارية
تماماً مثل أي خيار استثماري، تعد المراقبة المنتظمة لمحفظة السندات أمراً ضرورياً لتقييم عدة عوامل تؤثر على الأداء الاستثماري، مثل مدى تأثير تغيرات أسعار الفائدة أو تقلبات السوق أو تغيُّر الجدارة الائتمانية للمصدر. الهدف من ذلك هو الحفاظ على توازن المحفظة، وإعادة توزيع الأصول في حال تغيَّرت الأهداف الاستثمارية أو انخفضت أو زادت القدرة على تحمُّل المخاطر.
عائدات السندات
من أهم المقاييس للسندات في السوق الثانوية هو العوائد المترتبة عليها وهي تمثل مبلغ الفائدة الذي تم حصول المستثمر عليه مع وضع القيمة السوقية للسندات في عين الاعتبار، إذن أنه إذا انخفضت أسعار الفائدة يرتفع الطلب على السند، وتزداد جاذبيته، وإذا ارتفعت قيمة السند، فإن عائد ينخفض.
وقال هاك كوك، وهو أحد أكبر كبار محللي الاستثمار في صحيفة هارغريفس لانسداون البريطانية للخدمات المالية، وهذا ما نقلته الصحيفة البريطانية أنه من المحتمل أن تكون الفائدة في أقصى قمة لها في الوقت الحالي، مع احتمال كبير في انخفاض هذه الفائدة، وايضا، عندما تقوم البنوك المركزية بخفض الفائدة، أو عندما ينخفض التضخم، فإن سندات الاستثمار تقوم بجذب المزيد من المستثمرين إليها، وهذا يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وبالتالي فإن المستثمرين الذين يحتفظون بالسندات سوف يستمتعون بارتفاع قيمة ممتلكاتهم.
ما هي مزايا السندات؟
يشتمل الاستثمار في السندات على العديد من المميزات. منها:
- تتميز سندات الشركات الكبرى والسندات الحكومية بأنها استثمارات آمنة.
- من فوائد السندات أن يحصل حامل السند على الأولوية في الحصول على أمواله مقارنة الأسهم عند إفلاس الشركة المصدرة.
- تتميز السندات بأنها تقوم بتوفير عائد منتظم من خلال الفائدة التي يتم دفعها بشكل دوري.
- تعمل السندات على توفير السيولة إلى المستثمرين، وذلك من خلال التداول المرن في الأسواق المالية.
- من خصائص السندات أنها تمثل وسيلة فعالة لتنويع المحفظة الاستثمارية، وبالتالي تقليل المخاطر.
مخاطر شراء السندات
كما تتمتع في سندات بالعديد من المميزات، فإنها على الجانب الآخر يمكن أن تعاني من بعض العيوب، مثل:
- في فترات التضخم، تكون السندات أقل جاذبية، وهذا يرجع إلى ارتفاع الأسعار وبالتالي انخفاض قيمة الداخل بالقيمة الحقيقية.
- عند حدوث تقلبات في استندات يزداد الإقبال عليها من المستثمرين الحذرين الذين يرغبون في تقليل المخاطر في المحفظة، ولكن لا توجد ضمانات حقيقية لأن السندات يمكن أن تواجه فترات صعبة.
- يمكن أن يواجه المستثمرين صعوبة في تسييل أوراق الدين في حالات عدم الرغبة في شرائها، أو ربما تتخلف الشركة أو الحكومة عن سداد قيمة السندات.
أو العائد. - قد تواجه السندات العالمية مخاطر بسبب انخفاض قيمتها، وهذا ينعكس عليه قيمة الاستثمار.
وحتى تتجنب هذه المخاطر المحتملة، ننصحك بالحصول على استشارة خبير مالي لفهم مخاطر السندات وضمان تحقيق النتائج والأرباح التي تحلم بها.
أسرار بناء محفظة استثمارية قوية
لا تضمن خطوات اختيار السندات المناسبة وحدها بناء محفظة قوية، إذ يجب اتباع مبادئ واستراتيجيات تضمن تحسين العائدات، مع إدارة المخاطر المرتبطة بعملية الاستثمار في السندات. إليكَ بعضاً منها:
- التنويع هو مفتاح النجاح: أي خبير استثماري أو مستشار مالي سينصح عملاءَه ببناء محفظة سندات متنوعة تعمل على توزيع المخاطر عبر أنواع مختلفة من السندات، من حيث معدلات الفائدة والجهات المصدرة والصناعات التي تنشط فيها ومواعيد الاستحقاق. يساعد هذا التنويع في التخفيف من تأثير مخاطر السندات، مثل التخلف عن السداد أو تقلُّب أسعار الفائدة.
- الاستثمار على المدى الطويل: ركِّز على أهدافك الاستثمارية طويلة الأمد، وتجنَّب التعامل بشكل متهور مع تقلبات السوق قصيرة الأمد. مدة الاستثمار في السوق أكثر أهمية من توقيت الاستثمار فيه (الشراء أو البيع في أوقات معينة لاغتنام فرص تحقيق أرباح أعلى). قاوم دوماً إغراء اتخاذ قرارات عاطفية بناءً على مغريات السوق.
- الصبر والمثابرة: تراكم الثروة يستغرق وقتاً، ويتطلب انضباطاً ومثابرة. إذ قد تتقلب عوائد الاستثمار بسبب تقلبات السوق، لذا من الضروري الصبر، والالتزام بالاستراتيجية الاستثمارية الموضوعة خلال فترات اضطراب الأسواق، وعدم اتخاذ أي إجراءات غير محسوبة بناءً على التغيرات قصيرة الأجل.
- البحث المستمر: العناية الواجبة قبل اتخاذ أي قرار استثماري – التدقيق في النشاط التجاري للجهة المصدرة للسند للتأكد من الحقائق أو المعلومات التي تقدمها عن نفسها – أمر لا غنى عنه لمواجهة مخاطر الاستثمار في السندات. الهدف هنا هو امتلاك فهم كامل للأصول التي يجب الاستثمار فيها، بما في ذلك الصحة المالية وآفاق النمو والمزايا التنافسية والمخاطر المحتملة.
كيف يمكن لحلول كيوسالاري Qsalary مساعدتك في ادخار المال للاستثمار في السندات؟
لأنَّنا في كيوسالاري Qsalary غاية همنا هي تمكين الموظفين وإزاحة الأعباء المالية عن كاهلهم، فقد أوجدنا حلاً جذرياً مبتكراً يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية، ويوفر عليهم مشقة انتظار موعد استلام الراتب ليكونوا قادرين على تلبية أي متطلبات مالية من خلال تقنية تمكِّنهم من الحصول على السيولة اللازمة في أي وقت على مدار الشهر، فيكون كل يوم هو يوم راتب.
من خلال تطبيق كيوسالاري Qsalary، أصبح في إمكان موظفيك أن يحصلوا على مستحقاتهم المالية بضغطة زر دون انتظار الموعد المعتاد لتسليم الرواتب، مع القدرة على تتبع نفقاتهم بيسر شديد من خلال واجهة عرض بسيطة وسهلة الاستخدام؛ إذ يُمكِنهم من خلال واجهة التطبيق الوصول إلى تقارير مفصلة تَعرض عمليات السحب التي قاموا بها، والمبلغ المتبقي من راتبهم، مما يساعدهم على إدارة نفقاتهم المالية بحكمة، وادخار أموالهم والاستثمار في أنواع السندات المختلفة بما يتناسب مع طبيعة الدخل المكتسب لديهم.
فماذا تنتظر؟ هيا اجعل حياتهم أسهل مع كيوسالاري Qsalary. سجِّل شركتك اليوم لتساعد موظفيك على الاستثمار بكل سهولة.

