الاجهاد الوظيفي

الاجهاد الوظيفي

الإجهاد الوظيفي عدو خفي يتربص ببيئة العمل، ويمثل تحدياً كبيراً يواجهه مديرو الموارد البشرية في جميع الشركات والمؤسسات؛ ففي ظل متطلبات العمل المتزايدة وتسارع وتيرة الحياة، أصبح الإجهاد ظاهرة شائعة تؤثر سلباً في أداء الموظفين وصحتهم النفسية والجسدية، وعلى مردود الشركة ونجاحها بالتبعية؛ ذلك أنَّه  يزيد من معدلات الغياب والتسرب الوظيفي.

لمواجهة هذا التحدي، يتبنى مديرو الموارد البشرية استراتيجيات التعامل مع الموظفين وسياسات مرنة تهدف إلى القضاء عليه، ومساعدة الموظفين على إيجاد توازن بين الحياة المهنية والشخصية. في هذا المقال، سنشرح كيف يمكن لمديري الموارد البشرية التعامل مع الإجهاد الوظيفي في مكان العمل، ونقدم دليلاً شاملاً يتضمن أهم استراتيجيات الوقاية والتدخل، مع التركيز على دور التكنولوجيا المالية لتحقق الرفاهية المالية للموظفين.

ما هو الإجهاد الوظيفي؟

الإجهاد الوظيفي حالة من التوتر النفسي والجسدي التي تنشأ نتيجة للضغوطات المتزايدة والمستمرة في بيئة العمل. يمكن أن ينجم هذا الإجهاد عن مجموعة متنوعة من العوامل مثل الأعباء الزائدة، وتوقعات الأداء العالية، وعدم التوفيق بين الحياة المهنية والشخصية، وغيرها من العوامل. يؤثر الإجهاد الوظيفي على الأداء المهني للشخص، حيث يمكن أن يؤدي إلى تراجع الإنتاجية وزيادة معدلات التغيُّب عن العمل وانخفاض جودته.

علامات الإجهاد الوظيفي

تختلف أعراض الإجهاد الوظيفي من شخص لآخر، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي تدل عليه، إليك أهمَّها:

  • كثرة الجدال

كثرة الجدال في بيئة العمل هي علامة واضحة على الإجهاد الوظيفي، حيث يصبح الموظفون أكثر عرضة للصدامات والتوترات اليومية، وتتزايد الحساسيات وتتضخم الخلافات حول المسائل الصغيرة، مما يؤثر سلباً على التعاون والانسجام بين زملاء العمل.

  • ارتفاع معدلات التسرب الوظيفي

عندما يشعر الموظفون بالإرهاق وعدم الرضا، يكونون أكثر عرضة لمغادرة وظائفهم بحثاً عن بيئة عمل أقل توتراً وأكثر دعماً، مما يجعل الشركة تخسر مواهبها وخبراتها، وتتكبد تكاليف إضافية لتوظيف مرشحين جدد وتأهيلهم.

  • زيادة الغيابات المرضية

هذه نتيجة مباشرة للإجهاد الوظيفي، حيث يؤدي الإجهاد المستمر إلى تدهور الحالة الصحية للموظفين. الأمراض الجسدية والنفسية تصبح أكثر شيوعاً، مما يجبرهم على أخذ إجازات مرضية بشكل متكرر، ويؤثر على إنتاجيتهم وسير العمل في المؤسسة.

  • انخفاض الأداء

يعاني الموظفون المرهقون من صعوبات في التركيز وإنجاز المهام بكفاءة. التوتر والإرهاق يؤديان إلى تراجع الحماسة والإبداع، مما ينعكس سلباً على جودة العمل والقدرة على تحقيق الأهداف المطلوبة في الوقت المناسب.

  • زيادة الشكاوى وكثرة المظالم

هذه العلامة تعكس حالة من عدم الرضا والضغط النفسي بين الموظفين. عندما يشعر أي موظف بالإجهاد المستمر، يكون أكثر ميلاً للتعبير عن استيائه من ظروف العمل من خلال تقديم شكاوى رسمية وغير رسمية، مما يشير إلى وجود مشكلة تتطلب تدخلاً فورياً من الإدارة.

  • كثرة الإجازات

كثرة طلبات الإجازة علامة على محاولة الموظفين الهروب من بيئة العمل المُجهدة؛ إذ يلجأ الموظفون بكثرة إلى أخذ فترات راحة لاستعادة توازنهم النفسي والجسدي، مما قد يؤثر على سير العمل ويشير إلى ضرورة تحسين ظروفه وتقليل مسببات التوتر.

  • التأخر في الوصول إلى العمل

يجد الموظفون صعوبة في بدء يومهم بسبب الإرهاق أو فقدان الدافع. التأخير المتكرر يعكس عدم الرضا والشعور بالضغط الوظيفي المستمر، ويؤثر على الالتزام بالمواعيد والجداول الزمنية في بيئة العمل.

  • التقلبات المزاجية

تقلب المزاج هو نتيجة شائعة للإجهاد الوظيفي، حيث يعاني الموظفون من عدم استقرار عاطفي. قد ينتقلون بسرعة من الشعور بالغضب إلى الحزن أو الإحباط، مما يؤثر على قدرتهم على التفاعل بإيجابية مع زملائهم، ويخلق بيئة عمل متوترة وغير مستقرة.

  • الانعزال الاجتماعي

بدلاً من التفاعل مع الزملاء بالشكل المعتاد، يبدأ الموظف في الانعزال والابتعاد عن أي نشاطات تجمعه مع بقية الموظفين. هذا الانطواء قد يؤثر على ديناميكية الفريق ويحد من الإبداع والتعاون في مكان العمل.

  • فقدان الدافع والالتزام والثقة

عند الإصابة بالإجهاد، يصبح من الصعب على الموظف الحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء، وتتراجع حماسته لتحقيق أهداف عمله. فقدان الشغف هذا يؤثر سلباً في الإنتاجية العامة ويستدعي تدخلات لتحسين ظروف العمل.

  • زيادة ردود الفعل العاطفية

يصبح الموظفون المجهدون أكثر حساسية تجاه المواقف السلبية، وقد يظهرون ردود فعل عاطفية مبالغ فيها، مثل العدوانية الشديدة أو الغضب بسبب أقل موقف يحدث معهم. هذه الحالة تؤثر سلباً على تفاعلاتهم اليومية وبيئة العمل بصورة عامة.

تعرف على: تعريف الموارد البشرية ووظائفها

أسباب الاجهاد الوظيفي

توجد العديد من الأسباب التي تصل بالموظفين في نهاية المطاف إلى الإجهاد الوظيفي، مثل:

  • زيادة المهام الموكلة إلى الموظف

بعض الشركات تسعى الى إنجاز أكبر قدر ممكن من العمل بأقل التكاليف، وهذا من خلال توكيل الكثير من المهام إلى الموظفين، مما ينعكس بشكل سلبي على الشركة وهذا لأن الموظف يقوم بإنجاز المهام المطلوبة بسرعة، مما ينتج عنه من أخطاء كثيرة قد تؤدي الشركة وأيضا تدفع الموظفين للبحث عن فرص عمل أخرى، وبالتالي زيادة معدلات الدوران الوظيفي.

  • عدم التقدير

عدم حصول الموظف على التقدير الذي يستحقه في مقابل جهوده المبذولة يولد لديه شعور سلبي ينعكس على انخفاض الإنتاجية ولهذا، يجب على الشركات أن تقوم بتقدير جهود الموظفين وزيادة ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم، لأن هذا يخلق رابط قوي بين الشركة والموظفين.

  • عدم تقدير وقت الراحة لدى الموظفين

إن التواصل مع الموظفين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، من خلال المكالمات الهاتفية، ورسائل البريد الإلكتروني، يؤدي إلى صعوبة الانفصال الموظفين عن العمل حتى في أوقات الراحة والهدية يجب عليها الشغل كيف وضع قوانين صارمة تلزم المدراء بعدم التواصل مع الموظفين خارج ساعات العمل إلا في حالات الضرورة القصوى.

  • عدم المساواة بين الموظفين

عندما يشعر الموظف بأنه يحصل على معاملة غير عادلة مثل بقية زملائه مثل تفضيل شخص على شخص آخر، أو في حالة وجود واسطة، فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بالاحتراق الوظيفي.

  • انعدام فرص التطور الوظيفي

يمكن أن نجد أن أغلب الموظفين حول العالم يسعون إلى تحقيق التقدم المهني والتطور الوظيفي بهدف ارتفع العائد المادي، وتحسين المسمى الوظيفي، وعندما يشعر الموظف بأنه لا يحقق أي تقدم وظيفي في العمل، فإنه يشعر بالإحباط ويبدأ بالبحث عن أماكن أخرى، ويمكن تجنب هذا من خلال قيام الشركة بتوفير فرص تدريب لتطوير مهارات الموظفين وتحسين الأداء وتعزيز الولاء وزيادة الإنتاجية.

  • عدم تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية

يمكن أن يصاب الموظف بمشكلة الإجهاد الوظيفة عندما يصل إلى مرحلة الشعور بأن العمل هو من أولويات حياته.

  • بيئة عمل سلبية

ينتج الإجهاد الوظيفي من بيئة العمل السلبية، حيث ينخفض الدعم وتزداد متطلبات العمل حيث يعاني الموظفون المجهدون من العديد من الأعراض مثل التوتر وانخفاض الأداء، ولهذا يجب على الشركات توفير مكان آمن للعمل والاهتمام بالصحة النفسية والجسدية للموظفين لتقليل مخاطر الاحتراق الوظيفي.

  • سوء التواصل

عدم وجود تواصل بين الموظفين والشركة يؤدي إلى الشعور بالضياع، والإحباط، وإضاعة الوقت في مهام تحتوي على الكثير من الأخطاء، وبالتالي يؤدي إلى الإجهاد الوظيفي، ويمكن للشركات تجنب هذه المشكلة من خلال قيام المدراء باعطاء التعليمات الواضحة وطرق تحقيق الأهداف لإيضاح دور كل موظف داخل الفريق.

اطلع على: كيف تعزز الولاء الوظيفي والمؤسسي داخل شركتك

الاجهاد الوظيفي

كيفية التعامل مع الإجهاد الوظيفي

صحيح أنَّ الإجهاد الوظيفي يؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية والأداء الوظيفي؛ إلا أنَّه ولحسن الحظ، وقد أثبتت الدراسات وجود العديد من الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها من أجل التعامل مع الإجهاد الوظيفي والتخفيف من آثاره:

تقديم الدعم العاطفي للموظفين الذين يعانون من الإجهاد الوظيفي

تشير الدراسات الموثوقة ومراكز البحث المعترف بها مثل منظمة الصحة العالمية والرابطة الأمريكية لعلم النفس إلى أن تقديم الدعم العاطفي للموظفين الذين يعانون من الإجهاد الوظيفي، من طرق تحفيز الموظفين خلق بيئة عمل تحترم وتتفهم مشاعر الموظفين. يمكن لمديري الموارد البشرية أن يوفروا مساحات آمنة للتعبير عن قلقهم ومشاكلهم المتعلقة بالعمل، ويعززوا التواصل المفتوح والصريح بين الموظفين ومديريهم. تقديم الدعم العاطفي يمكن أن يتضمن أيضاً برامج التوجيه والتدريب على إدارة التوتر، والجلسات الحوارية، وتقديم التحفيز الإيجابي. هذه الخطوات تساعد في تعزيز الروح المعنوية وتقليل الشعور بالعزلة ويمكنك أيضاً تقديم رسائل تحفيزية للموظفين، مما يعزز من صحة الموظفين النفسية وقدرتهم على التعامل مع ضغوطات العمل.

إحالة الموظفين إلى مصادر الدعم المناسبة

إحالة الموظفين إلى مصادر الدعم المناسبة مثل المستشارين النفسيين أو الأخصائيين الاجتماعيين هو خطوة حيوية في معالجة الإجهاد الوظيفي وواحدة من أفكار تسعد الموظفين. يمكن للمديرين تقديم معلومات واضحة عن الموارد المتاحة داخل وخارج الشركة، وتسهيل الوصول إليها، مع توفير جلسات استشارية سرية ومجانية أو بتكلفة مخفضة، وتشجيع الموظفين على استخدامها عند الحاجة. هذا النوع من الدعم المهني يساعد في معالجة المشاكل النفسية والاجتماعية بكفاءة عالية، ويعزز من رفاهية الموظفين، ويقلل من تأثير الإجهاد على أدائهم الوظيفي وصحتهم.

توفير برامج مساعدة الموظفين

من امتيازات ومزايا الموظفين توفير برامج مساعدة الموظفين تتضمن تنظيم ورش عمل حول إدارة التوتر، وعقد جلسات استشارية فردية أو جماعية، وتنظيم مبادرات لتعزيز الصحة النفسية مثل اليوغا والتأمل. تساهم هذه البرامج في تحسين رفاهية الموظفين بشكل عام، وتوفر لهم الأدوات اللازمة للتعامل مع الضغوطات اليومية. من خلال تقديم هذا الدعم الشامل، يمكن للشركات تعزيز بيئة عمل إيجابية، حيث يشعر الموظفون بالدعم والتقدير، مما يقلل من مستويات الإجهاد ويرفع معدلات الإنتاجية والرضا الوظيفي.

الإجهاد المالي للموظفين هو أحد الأسباب الرئيسة للإجهاد الوظيفي حيث أن 70% من الموظفين يعانون من ضغوط مالية ؛ وكيوسالاري تساعد في تخفيف حدته حيث أنه يعتبر أداة فعالة لتخفيف الضفط المالي وإحدى خيارات متعددة لتحسين رفاهية الموظفين من خلال توفير ميزة الوصول المبكر إلى الأجور المكتسبة. هذا النظام يعتبر من أكبر الحلول لمواجهة الإجهاد الوظيفي حيث أنه يسمح للموظفين بسحب جزء من رواتبهم قبل موعد الدفع الاعتيادي، مما يمنحهم مرونة مالية أكبر لتغطية نفقاتهم الطارئة وتجنب الديون. بتقليل الإجهاد المالي، يمكن للموظفين التركيز بشكل أفضل على مهامهم، مما يعزز من رضاهم وإنتاجيتهم. كيوسالاري تساهم في خلق بيئة عمل أكثر استقراراً وأماناً من الناحية المالية، مما يقلل من مستويات التوتر العام ويعزز من صحة موظفيك النفسية والجسدية. فماذا تنتظر؟ سجِّل شركتك الآن.

استراتيجيات للوقاية من الإجهاد الوظيفي

لأنَّ الوقاية خير من العلاج، من الأفضل اتباع بعض الاستراتيجيات لتجنيب الموظفين الوقوع ضحية للتوتر، ومن ثم الاضطرار إلى التعامل مع الإجهاد الوظيفي. إليك بعض منها:

  • تعزيز بيئة عمل إيجابية: من ضمن أفكار لزيادة ولاء وانتماء الموظف الجديد إنشاء بيئة عمل إيجابية وداعمة يساهم بشكل كبير في الوقاية من الإجهاد الوظيفي. يمكن تحقيق ذلك من خلال بناء علاقات عمل قوية بين الموظفين والمديرين، وتشجيع التعاون والعمل الجماعي، وتوفير مساحة آمنة للتعبير عن أفكارهم وآرائهم.
  • إدارة عبء العمل بشكل فعال: يجب على المديرين مراقبة أعباء العمل وضمان عدم تحميل الموظفين فوق طاقاتهم. توزيع المهام بطرائق مدروسة وتقديم الدعم اللازم يساعد في تقليل التوتر ويحسن أدائهم الوظيفي.
  • تعزيز التوازن بين العمل والحياة: يجب تشجيع الموظفين على أخذ فترات راحة منتظمة، وتحديد ساعات عمل مرنة لهم، وتقديم إجازات مدفوعة. يجب على الشركات دعم الأنشطة التي تعزز الحياة الشخصية للموظفين، لكي يستعيدوا طاقاتهم وتقليل مستويات الإجهاد.
  • الاستثمار في تطوير الموظفين: يتضمن الاستثمار في تطوير الموظفين في بيئة العمل تقديم فرص للتدريب والتطوير المهني، وتوفير ورش عمل ودورات تدريبية تساعد الموظفين على تحسين مهاراتهم والتقدم في وظائفهم. هذا الاستثمار يعزز الثقة بالنفس والرضا الوظيفي، مما يساهم في تقليل التوتر والإجهاد.

وقد يختلف تأثير الإجهاد الوظيفي من شخص لآخر بناءً على عوامل مختلفة مثل طبيعة العمل، والضغوطات الشخصية، ومستوى الدعم المتوفر في بيئة العمل حيث توجد العديد من الدراسات التي تظهر العلاقة بين الإجهاد وزيادة فرص الإصابة بالاكتئاب، يمكنك من خلال الاعتماد على كيو سالاري وبرامج مساعدة الموظفين حيث أنه يمكن المحافظة على الصحة البدنية من خلال ممارسة التمارين الرياضية، والصحة العقلية من خلال التدريب على إدارة التوتر، وتطبيق الاستراتيجيات السابقة مواجهة الإجهاد الوظيفي.

بناء ثقافة مؤسسية تدعم الصحة النفسية

يتطلب بناء الثقافة المؤسسية التي تدعم الصحة النفسية تبني نهج شامل يشمل جميع جوانب بيئة العمل. يجب على الإدارة أن تضع الصحة النفسية كأولوية من خلال سياسات واضحة تدعم صحتهم النفسية. يمكن تحقيق ذلك من خلال:

  • التوعية بأهمية الصحة النفسية.
  •  توفير بيئة عمل آمنة وداعمة.
  •  تقديم الدعم اللازم، وإنشاء مجموعة دعم للموظفين حيث يمكنهم مشاركة تجاربهم ومخاوفهم.
  • التركيز على رفاهية الموظفين.
  • تدريب المديرين على كيفية التعامل مع الموظفين الذين يعانون من مشاكل صحية نفسية.

الأسئلة الشائعة عن الاجهاد الوظيفي

1. ما الذي يسبب الإجهاد؟

الإجهاد رد فعل طبيعي للجسم على التغيرات والمطالب التي يواجهها. يمكن أن ينتج عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الضغوطات اليومية مثل ضغط العمل أو الدراسة، أو التغيرات الكبيرة في الحياة، أو العلاقات الشخصية السامة، أو المشاكل الصحية، أو حتى الأحداث الإيجابية مثل الزواج أو ولادة مولود جديد.

2. ما الفرق بين الإجهاد والتوتر؟

غالباً ما يستخدم مصطلحا الإجهاد والتوتر للإشارة إلى المشكلة نفسها، ولكن هنالك فارق بسيط بينهما. التوتر هو الشعور النفسي الذي ينتج عن مواجهة موقف صعب أو تحدٍ، بينما الإجهاد هو الاستجابة الفيزيولوجية والجسدية والنفسية لهذا التوتر. لذا يمكن القول إنَّ التوتر هو المسبب، والإجهاد هو النتيجة.

3. هل الإجهاد مفيد؟

الإجهاد بكميات معتدلة يمكن أن يكون مفيداً، حيث يدفعنا إلى بذل المزيد من الجهد وتحقيق أهدافنا. ومع ذلك، فإنَّ الإجهاد المزمن أو الشديد يمكن أن يكون ضاراً جداً للصحة الجسدية والنفسية، ويؤدي إلى مجموعة كبيرة من المشاكل الصحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والأرق والقلق والاكتئاب.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *